النقد في العمل - An Overview
النقد في العمل - An Overview
Blog Article
بكلماتٍ أبسط؛ عوامل النقد البناء هي الموضوعية في المقارنة بين الجيد والسيء في الموضوع نفسه، إضافة إلى امتلاك الخبرة اللازمة لاكتشاف نقاط القوة والضعف، كما أنَّ الهدف من النقد يجب أن يكون إيجابياً، أي أن المنتقد لا بد أن يقصد تحسين السلبيات أو تجنبها على حساب تطوير الإيجابيات والاستفادة منها.
التواصل الفعال: كيفية التعامل مع النقد والتقييم السلبي بطريقة بناءة ومحترمة
" وبما أنّ الفشل سيجعلك تشعر بالاستياء أيضاً، أليس من الأفضل لك مواجهة الانتقاد ما دام سيقربك خطوة نحو تحقيق أهدافك المهنية؟
علينا أن نفصل بين النقد والتقييم السلبي وبين هويتنا الشخصية. عندما نتعامل مع النقد والتقييم السلبي بهذه الطريقة، يمكننا أن نتجاوز الأحاسيس السلبية ونركز على استخلاص الفوائد منهما.
ستكون قادرًا على تحليل الأداء وتحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين وتنفيذ التغييرات اللازمة لتحقيق النجاح.
إلى جانب ذلك، فإنّ أي شخص ينتقدك سيشعر بهذا الأمر، ونتيجة لذلك سيتردد في مواصلة ما يخبرك به.
يعتبر النجاح وفقًا للثقافة العربية الوصول إلى الهدف المراد في الحياة بغض النظر عن نوعية الهدف، سواء كان ماليًا أو اجتماعيًا أو عاطفيًا أو مهنيًا. يمكن تقسيم النجاح إلى أربعة أنواع رئيسة وهي النجاح المالي والنجاح الاجتماعي والنجاح العاطفي والنجاح المهني.
يُمثّل موضوع النقد الأدبي في وظيفة النقد الأدبي في الأدب نفسه على شقيه المنثور/نثرا والمنظوم/شعرا، ويتضح موضوع النقد الأدبي من رأي ناقدين، هما رولان بارت وجولدمان. فقد ذهب رولان بارت إلى أن عمل النّاقد يتمثل في إعمال العقل في العمل الأدبي، من خلال النظر إلى بناه الداخلية ووحداته وعناصره استنادًا إلى مبادئ منطقية مسبقة، مما يجعل النقد الأدبي علمًا وفنًّا ومدرسة للذوق الأدبي، قائمة بين الأدب والقراءة، ويرى جولدمان أن وظيفة النقد الأدبي هو الدراسة العلمية القائمة على الفهم والتفسير تفسيرًا مماثلًا ثم الحكم، وقصد من التفسير المماثل، أن يكون للعمل الأدبي مجموعة من العلاقات المنطقية، ويكون الناقد قادرًا على استخلاصها وربطها بالبنيات العامة والكليّة في المجتمع. [٤]
أولاً، يجب أن نتذكر أن النقد استكشف المزيد السلبي ليس بالضرورة انتقادًا لشخصيتنا بل قد يكون مجرد رأي أو تقييم لسلوكنا أو أعمالنا. من المهم أن نفصل بين النقد الشخصي والنقد الموجه لأفعالنا، وأن نتعلم كيف نستفيد من النقد لتحسين أنفسنا وأعمالنا.
كانت قد توالت الدراسات النفسية للنصوص الأدبية، حيث قام العقاد بدراسة نفسية للشاعر ابن الرومي وأتبعها بدراسة أخرى مستقلة للشاعر أبي نواس وكذلك دراسة أخرى للشاعر الحطيئة، كما قام الناقد محمد النويهي بدراسات نفسية على هذين الشاعرين، بالإضافة إلى دراسة عن شخصية بشار بن برد، وقام طه حسين بدراسة نفسية للشاعر أبي العلاء المعري، وغيرها من الدراسات التي سعى النقاد من خلالها للكشف عن الصلة الوثيقة بين الكوامن النفسية والعمليات الإبداعية ومستوياتها الفنية.[٥]
ولعلّ هذا النوع من الانتقاد هو الأكثر انتشارًا، فالبعض لا يهمّهم شيء سوى انتقاد كل شخص وكلّ شيء، فنجدهم يرمون بتعليقاتهم للآخرين؛ والتي لا تكون ذات صلة في بعض الأحيان بالموقف الراهن. كأنّ ينتقد أحدهم ملابس زميلتكِ في العمل التي طلب منها أن يُعطيه رأيها في العمل الذي انتهت من إنجازه.
للعقاد دراسة نفسية أخرى عن ابن الرومي تناول فيها بالتفصيل حياته من جميع الجوانب الخارجية المحيطة به؛ كعصره وأهل زمانه والأوضاع السياسية والثقافية، كما تناول سيرته الذاتية والأحداث التي قد تكون تركت أثرًا في حياته، وأشار في كتابه إلى سخرية ابن الرومي التي رأى أنها ترد إلى خلقته وتناول طيرته وعرض لأقوال الكثير من النقاد فيها، ورأى أنها أكسبته بعض الحنكة والحكمة، كما وقف على أصوله اليونانية ورأى أنها كانت سببًا في براعته وإبداعه.[١٧]
تحسين المهارات: كيفية استخدام النقد والتقييم السلبي كفرصة لتحسين مهاراتك وتطوير نفسك
اهتم اتباع المنهج النفسي من النقاد بالبحث والتنقيب عن أثر معين بارز في حياة الأديب وتحليله بهدف الوصول إلى نقاط تكشف عن معلومات تتعلق بسيكيولوجيا الأديب، وتحديد الحالة النفسية العامة التي يتسم بها وسبب حصولها وأثر انعكاسها على العملية الإبداعية، وتعد هذه الآلية خطوة مهمة تساعد في تفسير العمل الأدبي وتحليله وتفسير الدافع الأساسي الكامن وراء العملية الإبداعية.[٨]